في 16 أكتوبر 2020 وقعت جريمة شنعاء في نيس الفرنسية حيث تم قتل صامويل باتي معلم فرنسي وقطع رأسه بعدما قام هذا المعلم بنشر رسوم كاريكاتور ساخرة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مما استفز القاتل والذي أظهرت السلطات الفرنسية لاحقا انه مسلم.
في تأببين المعلم صرح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان فرنسا لن تتخلى عن الرسومات الساخرة وسوف تواصل دعمها . هذه التصريحات استفزت العالم الإسلامي واعتبروه إهانة متعمدة للدين وطالبوا بالاعتذار, ومع صمت اغلب الجهات الرسمية الاسلامية تم التوصل الى ان افضل حل لتقويض فرنسا هي بمقاطعة منتجاتها والتوقف عن شراء أي منتج فرنسي لضرب اقتصادها وهو ما اطلق حملة شعبية على تويتر تحت هاشتاق #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية والتي شهدت تفاعلا كبيرا أدى الى تغيير العديد من المعطيات .
في هذا التقرير سوف نشرح كيف تم اطلاق الحملة وطريقة انتشارها ومن المشاركين فيها .التقرير مدعم بأرقام واحصائيات تم جمعها على مدار مدة الحملة من 21 أكتوبر الى 01 نوفمبر 2020 مع العلم ان الحملة مازالت مستمرة لحد كتابة هذا التقرير .
تعليقات
إرسال تعليق